Thoughts & Arts
Image

عصر ينتظر مجددا ٢

31-10-2022

Web Design

15 Comments

عصر ينتظر مجددا ٢

ولئن كانت الخلافتان العباسية والفاطمية قد آل أمرهما إلى هذه الحال، فإن الأندلس الإسلامية كانت تتعرض لما هو أشد وأنكى، فإذا كان ثمة صراع مذهبي أو جنسي، أو صراخ على السلطة يسود أرض الخلافتين، فإن الوفا من كل ذلك كانت تسود الجزيرة الأندلسية، ففي الأندلس اجتمعت قوميات مختلفة متنافرة قبل أن يلتئم شملها أو يهدأ لها صراع، كان هناك العرب قيسيهم وكلبيهم، والصقالبة الذين تختلف مشاربهم باعتبارهم أسرى حرب أو أسرى قرصنة مختلفي الجنسيات، والبربر الذين لا يرضون بغير الأجسام صحائف والرماح أقلاما "يضاف إلى ذلك أن النصارى في إسبانيا وفرنسا كانوا ينظرون إلى المسلمين من عرب وبربر على أنهم أعداء دين، وغزاة فاتحون ودخلاء غاصبون"(1).



كانت الأندلس تحكم بخلفاء أمويين من أعقاب عبد الرحمن الداخل، وقد استمر حكم الأمويين في الأندلس ما استقامت أمورهم، فلما جاء خلفاء ضعيفو النفوس منغمسون في الشهوات فسد أمرهم، وأخذت الدولة الأموية في الضعة(2) .
ويعتبر تولي هشاما الثاني (المؤيد) الحكم، وهو ابن عشر سنين سنة 366هـ وسيطرة أمه (صبح) عليه، وتركها أمور الدولة لمحمد بن أبي عامر المنصور.. يعتبر حكم هذا الخليفة الصغير بداية انحلال البيت الأموي(3)، ولم يمض عقدان من الزمان حتى كان "الحاجب المنصور" ابن أبي عامر قد جعل من نفسه –عبر كفاح شاق وذكي- الخليفة الفعلي ورأس أسرة من الأسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي، وقد أحس الخليفة هشام الذي قد شب الطوق، بأنه لا يعدو أن يكون أسيرا في قصره، محجوبا عن الناس، مقصيا عن دفة الحكم (4) كزميله العباس في بغداد، وكزميله الفاطمي بعد سنوات قلائل في القاهرة، ولئن كان ابن عم هشام الملقب بمحمد بن هشام الثاني (المهدي)....قد استطاع بمعونة الأمويين أن يصل إلى الحكم في محاولة أخيرة لإعادة خلافة بني أمية المتداعية (5) (17 جمادى الآخرة سنة 399هـ-1008م) فإن بني أمية في الأندلس لم يكونوا ليصمدوا في ميدان النضال طويلا، ذلك أمه لم تكن لهم بعد العوامل الأدبية التي جمعت بعض طوائف الشعب تحت لوائهم قوة مادية يعتد بها (6) "كما أن الظروف التي وقع فيها هذا الانقلاب الحاسم الذي أودي بين عشية وضحاها بسكان دولة من أعظم الدول الإسلامية- الأموية في الأندلس- لم تكن تسمح لأية سلطة نظامية أن تثبت وتستقر (7) فلم يمض قليل حتى وقعت بين الخليفة المهدي وبين البربر فتنة أودت بحياته، وأعادت الخليفة هشاما المؤيد إلى الخلافة (8) بعد غيبة أربع وثلاثين سنة عنها، وكان ذلك على رأس القرن الرابع الهجري، وفيما بين سنة 400هـ(1009م) وسقوط الخلافة الأموية سنة 422هـ-1030 م كانت الفتنة الكبرى التي لعب البربر والعرب فيها دورا خطيرا انتهى بالنتيجة الطبيعية وهي ظهور عصر من أسوأ عصور الأندلس الإسلامية عرف بعصر ملوك الطوائف.
ويصف لنا ابن بسام-نقلا عن ابن حيان- الأعوام السبعة (400-407هـ-1009-1016م) التي حكم فيها سليمان بن الحكم الأموي قرطبة بأنها كانت " شدادا نكدات صعابا مشؤومات، كريهات المبدأ والفاتحة، قبيحة المنتهى والخاتمة، لم يعدم سرور، ولا فقد محذور مع تغيير السيرة، وخرق الهيبة، واشتعال الفتنة، واعتلاء المعصية، وطعن الأمن، وحلول المخافة (9) " كما يصف لنا-نقلا عن ابن حيان كذلك- حكم المستكفى الذي بويع على قرطبة سنة 414 هـ-1023م. بعد قتله لعبد الرحمن المستظهر بمساعدة بعض الأرذال والذي مكث في الحكم سبعة عشر شهرا.. يصف ابن بسام ذلك بقوله: "ولم يكن هذا المستكفى من هذا الأمر في ورد ولا صدر، وإنما أرسله الله تعالى على أهل قرطبة محنة وطنية، إذ كان منذ عرف عقلا عطلا متقطعا إلى البطالة مجبولا على الجهالة، عاطلا عن كل خلة تدل على فضيلة، عضته الفتنة، فأملق حتى استجار طلب الصدقة، رأيته- أي ابن حيان مؤرخ الأندلس- أيام الخسف بأهل بيته في الدولة الحمودية ولم يكن ممن لحقه الاعتقال لتحقير أمره، يقصد أهل الفلاحة أوان ضمهم لغلاتهم يسألهم من زكاتها تمكينا ومخاطبة (10).



هذا ما وصل إليه أمر الخلفاء من بني أمية في الأندلس، وأما بقية عترة الأشراف الأموية "فتقلب بهم الزمان وغير أحوالهم الحدثان، وكان بقرطبة منهم طائفة غامضة الشخوص قد تطبعوا بأخلاق العوام (11)".. وهكذا انقرض ملك بني مروان بالأندلس على رأس مائتين وثمان وستين سنة وثلاثة وأربعين يوما (12).



الدولة الأموية انحدرت اسبانيا المسلمة في النصف الأول من القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) "إلى معترك مروع من التمزق والفوضى واستحالت الأندلس بعد أن كانت كتلة موحدة تمتد من ضفاف دويره شمالا إلى مضيق جبل طارق جنوبا، ومن شاطئ البحر الأبيض من طركونة شرقا حتى شاطئ المحيط الأطلنطي غربا، إلى أشلاء ممزقة ورقاع متناثرة لا تربطها أية رابطة مشتركة(13).



لم يكن ملوك الطوائف الذين تسنموا ذرا الأمر في الأندلس بعد ضياع دولة الخلافة إلا الناقوس اللاي يدق مؤذنا بغياب شمس الإسلام في الأندلس، ومن المعلوم أن فترة الغروب قد امتدت أكثر من ثلاثة قرون، بتأثير المساعدات التي كانت تعبر جبل طارق آنا من المرابطين، وآنا من الموحدين، وآنا من غيرهما، وبفعل التفكك المسيحي الذي كان يشكل الجبهة المقابلة، لكن أيا كان الأمر ومع ما استطاع أن يقدمه عهد الطوائف هذا من معطيات فنية أدبية، فإن حركة التاريخ كانت تسير في خط معاكس لحركة الآداب والفنون، ولم ينجح الترف الفكري الذي أقسم به هذا العهد، في أن يحول دون أن تكون الأندلس إحدى صور الشذوذ عن القاعدة القائلة بثبوت المدينة العربية الدائم حينما حلت أقدام العرب (14).



كانت النزعة القومية عي السائدة في الأندلس على عهد ملوك الطوائف هؤلاء، وبدلا من خليفة يحكم باسم الإسلام كل الأجناس التي تدين بهذا الدين، انقسمت الأندلس وفقا للطوائف الموجودة فيها إلى ثلاثة أقسام: العرب والصقالبة والبربر، وهي ثلاثة أحزاب متنازعة، أما البربر فبزعامة القواد (زاي بن زيري وأولاده) سيطروا على الجهات الجنوبية، وقسموها بينهم، بينما سيطر الصقالبة على شرق الأندلس، أما باقي البلاد فكانت بين أسرات العرب (15).



ويعتبر سقوط الخلافة الأموية في الأندلس سنة 422هـ(1030م) أول سقوط أبدي لخلافة إسلامية، ويعتبر هذا التاريخ السابق هو التاريخ الحقيقي لبداية رحلة ضياع دولة الإسلام في الأندلس.



ولقد بلغ عدد دول الطوائف بعد سقوط الخلافة الأموية أكثر من عشرين دولة متعاصرة، موزعة بين البربر والعرب والصقالبة نشأ بينها من المفاسد ما أعوز دفعه، وتعدد وتره وشفعه، واستحم ضرره حتى لم يمكن دفعه (16). وبدلا من أن تتحد قواهم في مواجهة عدو صليبي مشترك، تشتتوا وتقاتلوا حتى ضعفت قواهم، فلم يستطيعوا أن يصمدوا أمام هجمات النصارى الذين استطاعوا أن يهزموهم حتى اضطروهم إلى دفع الجزية، كذلك كانت حروبهم الداخلية هذه سببا في أن يستنجد بعض هؤلاء الملوك بقوات من النصارى، ليستعينوا بهم على منافسيهم من الملوك المسلمين، مما أتاح الفرصة للنصارى أن يثبتوا أقدامهم، وأن يكونوا بمثابة خنجر تطعن به ظهر الدولة الإسلامية في القلب(17)، وهذه الاستعانة بالأعداء تمثل إحدى عوامل الهدم الكبرى للقوة الإسلامية في اسبانيا(18).



على أن الأمور لم تقف في صورتها القائمة عند سقوط الخلافة الأموية وصيرورة الأندلس إلى الحال التي صارت عليها، بل أن الخلافتين اللتين انفردتا بزعامة العالم الإسلامي زعامة روحية رمزية في بغداد والقاهرة، لم يقف الأمر فيهما عند الفوضى التي ذكرناها آنفا، بل ظهرت نزعة الطائفية القومية فيهما على نحو قريب من حال الأندلس، ففي دولة الخلافة الفاطمية بدأ المرغب العربي يتفصل انفصالا حقيقيا منذ السنوات الأولى للقرن الخامس الهجري-كما ذكرنا- وظل الارتباط شكليا ومصلحيا إلى سنة 443هـ -1051م، حيث وقع الانفصال الرسمي.
ولم يقف أمر استقلال المغرب العربي عند الانفصال عن الفاطميين والتبعية الرمزية للعباسيين، وإنما انقسم كذلك على نفسه، فأصحاب طرابلس.



والحماديون، وأصحاب غربي تونس والجزائر، لم يكتفوا بما لديهم من حكم ذاتي(19) بل أسرعوا وأعلنوا استقلالهم عن الدولة الزيرية التي ورثها عن الفاطميين بلكين بن زيري، فقد اقتطع حماد بن بلكين –مؤس الدولة الحمادية- ممالك المغرب لنفسه أيام ابن أخيه باديس بن المنصور بن بلكين، ما بين جبل –أوراس- إلى تلمسان وملوية، واختط القلعة بجبل كتامة، واستحدث ملكا آخر قسيما لملك آل باديس(20)، وكذلك انقسمت الدولة العباسية على نفسها، فظهر بنو ساسان فيما وراء النهر وخرسان، وظهر العلوية في الديلم وطبرستان، وآل ذلك إلى استيلاء الديلم على العراقيين وعلى بغداد والخلفاء، ثم جاء السلجوقية فملكوا جميع ذلك ، ثم انقسمت دولتهم بعد استفحالها(21).



فمن انفصال قومي عن دولة الخلافة باعتبار الجنس، إلى انفصال آخر عن الجنس باعتبار الوطن، وبين كل ذلك كانت تتحرك عوامل أخرى كاختلاف في العقيدة المذهبية، وكبحث عن السلطة والقيادة، وكأيد صليبية ويهودية خفية وظاهرة كانت تغذي هذه الانقسامات وتثيرها، وصولا إلى أهداف خاصة، يدعم ذلك ما عرف عن المكانة التي تمتع بها اليهود والنصارى في قصور الخلفاء-لاسيما الفاطميون- بواسطة علمهم بالنجوم أو الطب أو أمور سياسية.



ونحن نقرأ في تاريخ هذه الحقبة من أنباء هذه الطوائف ما يؤكد لنا تصريفهم الأمور على نحو يخدم أغراضهم البعيدة والقريبة، وقد ذكر العلامة غريغوريوس الملطي المعروف بابن العبري المتوفى سنة 685هـ 1286م الكثير من أخبارهم(22) مثل أخبار ويجن بن وشم الكوهي(23)ويعقوب بن كلس(24)وزير العزيز الفاطمي(25) ومنصور بن مقشر النصراني الطبيب صاحب الكلمة السامية في قصر العزيز الفاطمي، والمنجم أبي علي عيسى بن زرعة النصراني(26) وعيسى ابن بسطورس الكاتب، ومنشا اليهودي الذي كان نائب العزيز في الشام(27) ونصر بن هارون كبير وزراء عضد الدولة البويهي وحاكم العراق وجنوبي الذي كان مسيحيا، كما أن دواوين الحكومة وبخاصة ديوان الخراج، كانت مكتظة بالمسحيين(28).



إن ابن خلدون يرجع ظاهرة الانقسام الذي أصاب الدولة الإسلامية الكبرى إلى "اختلاف الآراء والأهواء، وأن وراء كل رأي منها هوى، عصبية تمانع دونها، فيكثر الانقضاض على الدولة والخروج عليها في كل وقت، وإن كانت ذات عصبية" (29) وهو يرى انه إذا تحكمت طبيعة الملك من الإنفراد بالمجد وحصول الترف والدعة أقبلت الدولة على الهرم، لأنها تقتضي الانفراد بالمجد، ومهما كان المجد مشتركا بين العصابة، وكان سعيهم له واحدا وكان همهم في ...التغلب على الغير بالذب عن الحوزة، أسوة في طموحها وقوة شكائمها، ومرماهم إلى العز جميعا، يستطيعون الموت في بناء مجدهم، ويؤثرون الهلكة على فساده، أما إذا انفرد الواحد منهم بالمجد قرع عصبيتهم وكبح من أعنتهم، واستأثر بالأموال دونهم، فتكاسلوا عن الغزو وفشل ريحهم(30).



لكن رأى ابن خلدون- فيما يتعلق بالنزاعات والأهواء- ليس جاريا على إطلاقه، فإن الأمم والإمبراطوريات الكبرى تستطيع إذا كان بناؤها الذاتي قويا أن تستوعب هذه النزاعات والأهواء، وأن تهضمها وتخرجها كإفرازات طبيعية لجسم حي قوي، أما ما يراه ابن خلدون من تحكم طبيعة الملك وما يستلزمها من الانفراد بالمجد والانفصال عن الأمة وواقعها والاستبداد والترف، فإنه يؤدي إلى ظاهرتين خبيثتين تدل عليهما تجربة الأمة الإسلامية خلال القرنين الرابع والخامس الهجريين:
أولاهما: التناطح الداخلي بين أبناء العصبية الواحدة، فمهما كانت سطوة الحاكم المستبد، فإنه لن يعدم من ذوبه الذين لا يتهيبونه تهيب العامة-من يتقسمون عليه ويشكلون قوى مضادة تعمل على تحطيمه. ......والظاهرة الثانية هي رد الفعل الذي يحدثه الانفراد والاستبداد، والذي يحدث غالبا شللا تاما للسلطة المستبدة، فبعد أن شاهدنا الخلفاء العظام الأقوياء الذين تصدروا خلافة الأمويين في الأندلس كالداخل والناصر، والذين تصدروا الخلافة العباسية كالمنصور والمأمون والرشيد، والذين تصدروا الخلافة الفاطمية في القاهرة كالمعز والعزيز، بعد أن شاهدنا هؤلاء، رأينا قوة الخلفاء تنحط في كل العالم الإسلامي –في فترات متقاربة- حتى لم يعد لهم من الأمر شيء –على النحو الذي ألمعنا إليه سابقا.



لكن صورة هذا العصر لم تخل من بعض الومضات المشرقة التي تحتم موضوعية البحث الإلماع إليها، فغن القرن الخامس الهجري الذي شهد مظاهر الضعف التي خيمت على إفريقية، شهد قبائل صحرواية كانت تنزل في المناطق الجنوبية من المغرب الأقصى، كانت قد أسلمت حديثا، وانبعثت من صفوفها حركة سلفية إصلاحية وحدت هذه القبائل، ودفعتها إلى الجاهد، فعبرت البحر إلى الأندلس، وشاركت في صد حروب الاسترداد وأوقفت عدوان الفرنجة، وزحفت نحو وسط وجنوب القارة الإفريقية، في السنغال وغانا وغيرهما(31) حيث نشرت الإسلام واللغة العربية، وجمعت لأكثر من نصف قرن بين المغرب والأندلس في دولة واحدة بزعامة مراكش(32)وقد انتشرت حركات المرابطين هؤلاء انتشارا بعيد المدى في القرن الخامس الهجري(33)، وعندما مات المؤسس الحقيقي لدولة المرابطين في المغرب والأندلس يوسف ابن تاشفين على رأس المائة الخامسة بعد حياة حافلة امتدت قرنا كاملا، كان قد ترك وراءه إمبراطورية من أعظم الإمبراطوريات التي حكمها الإسلام، تمتد فيما بين تونس شرقا والمحيط الأطلنطي غربا، وفيما بين نهر التاجة في قلب اسبانيا شمالا وبلاد السودان ونهر النيجر جنوبا(34) ولله عاقبة الأمور.



-1 ظهر الإسلام ج 3ط2 أحمد أمين ص 125 مكتبة النهضة المصرية.
-2 نفس المكان السابق.
-3 انظر جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس للحميدي ص 78-79 الدار المصرية للتأليف والنشر 1966 وانظر موسوعة تاريخ العالم أصدرها وليام لانجرو أشرف على الترجمة دكتور محمد مصطفى زيادة ج ص450.
-4 انظر تاريخ الشعوب الإسلامية ج2 (الإمبراطورية الإسلامية وانحلالها) لبروكلمان ص 165.
-5 انظر المعجب في تلخيص أخبار المغرب ص 86-88 وما بعدها، وانظر الدولة العامرية- محمد عبد الله عنان ص 146 ط1 مطبعة مصر 1958.
-6 دولة الطوائف محمد عبد الله عنان ص 13 مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر.
-7 انظر الدولة العامرية ص 146.
-8 انظر المعجب ص 86 للمراكشي تحقيق د.محمد سعيد العريان، طبع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 1963
-9 الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام القسم الأول المجلد الأول ص 35 مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر 1938، وما بعدها، إشراف قسم اللغة العربية بكلية آداب القاهرة وانظر المعجب ص 90.
-10 الذخيرة القسم الأول، المجلد الأول ص 380 وانظر المعجب للمراكشي ص 107.
-11 الذخيرة القسم الأول، المجلد الثاني ص 119.
-12 انظر ابن الآبار في الحلة السبراء ج 2ص 8 بتحقيق الدكتور حسين مؤنس، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ط1 سنة 1963.
-13 الدولة العامرية ص 128، لنظر دولة الطوائف ص 11.
-14 العرب تاريخ موجز 210 فيليب حتى.
-15 انظر مجاهد العامري-رسالة ماجستير لكليليا سارنللي تشتركوا ص 51، الطبعة الأولى، وانظر تاريخ الشعوب الإسلامية وانحلالها بروكلمان ص 68.
-16 أزهار الرياش ج1ص60 طبعة لجنة التأليف سنة 1939، تحقيق مصطفى السقا وآخرين.
-17 انظر مجاهد العامري الطبعة الأولى ص39.
-18 المسلمون في أوربا في العصور الوسطى ص 244 دكتور إبراهيم على طرخان، نشر مؤسسة سجل العرب 1966- سلسلة الألف كتاب.
-19 القوى البحرية في البحر الأبيض أرشيبا لدلويس، ترجمة أحمد محمد عيسى ص 363 مكتبة النهضة المصرية، القاهرة 1963
-20 انظر مقدمة ابن خلدون، طبعة لجنة البيان والعربي 1958 ج 2ص 691 بتحقيق الدكتور على عبد الواحد وافي.
-21 المرجع السابق نفس المكان.
-22 انظر تاريخ مختصر الدول ص 176 وما بعدها لابن العبري.
-23 نفس المكان السباق.
-24 المرجع السابق ص 178 وانظر في التاريخ العباسي والأندلس، د. احمد مختار العبادي ص 445 طبع النهضة العربية بيروت 1971.
-25 كان ابن كلس هذا داعية من دعاة الفاطميين يشترك في المجالس العلمية في قصر الخليفة الجامع الأزهر، وقد ألف في الدعوة الفاطمية كتابا سماه (الرسالة الوزيرية) انظر (سفرنامة) صفحة (مقدمة)
-26 المرجع ا لسابق ص 181.
-27 الكامل لابن الأثير ج 9ص 77 وانظر در المكنون مخطوط بمكتبة الكويت المركزية رقم 2 تاريخ ج 136.
-28 الدعوة إلى الإسلام "أرنولد" 82 ترجمة د. حسن إبراهيم الطبعة الثانية نهضة مصر
-29 مقدمة ابن خلدون الجزء الثاني ص 476.
-30 المقدمة الجزء الثاني ص 482.
-31 انظر موسوعة التاريخ الإسلامي ج6 الدكتور أحمد شلبي، صفحات 114، 167، 169، وغيرها.
-32 انظر الإسلام والثقافة العربية في إفريقية دكتور حسن محمود ج 1ص178، دار النهضة المصرية 1963، وانظر موسوعة التاريخ الإسلامي 6-173 دكتور أحمد شلبي.
-33 قيام دولة المرابطين دكتور حسن أحمد محمود ص 136.
-34 أعمال الأعلام 2-252، عصر المرابطين والموحدين د.محمد عثمان، القسم الأول-عصر المرابطين ص 55، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ط1-1964 وقد ذكرت بعض المراجع أنه مات عن تسعين سنة، لكن المؤكد أنه استقر في الحكم 33 سنة.

0 Comments

No comments yet.

Leave a Comment

© www.thdarimi.in. All Rights Reserved. Designed by zainso