انهيارات الإنهيار
11-08-2024
Web Design
15 Comments
محمد تي اتش الدارمي
الدهشة واليأس والأسف ما زالت تحوم حول مشاعرنا بشأن كارثة وياناد. وأوجاعنا تتكثر وتتكبر يوما فيوما حيث تناول الطبقة الجديدة من الأرض جثة أو عضوا من حضونها وحيث تتجدد الأخبار بأخبار جديدة أكبر وأفجع من سابقها وحيث تتعمق الحقائق عند من يطالعها ويطلع عليها وحيث تصدر و تنشر احصائيات جديدة تمحو ما قبلها. ولا يزال الحال كذلك حتى تتغمد المعمورة طبقة أخرى جديدة. لاننا فقدنا ما فوق ٤٠٠ نفس بريئة. ومما يجعل الكارثة أوجع مما تكون أنهم كانوا نائمين وما وجدوا فرصة للتحرك أوالركض أو حتى للتندب مستعينين من غيرهم. فألم الكارثة هذه لا يتخلى عنا ولو لأمد. ولكنه من دواعي الإعتزاز و تخفيف الأوجاع ما قدم أهل ولايتنا وجيراننا ومنظوماتنا الحكومية من الخدمات التطوعية في ميدان البلاء. وهذه كانت سعيا لا مثيل لها من نوعه حيث بذلوا كل ما في وسعهم ليلا ونهارا حرا وبردا. واجتازوا جميع العوائق في ذلك لشدة طموحاتهم في إنقاد روح أو كرامة نفس أو شيئ من ممتلكات المنكوبين. ولم يبالوا فيه طعاما ولا شرابا وما استراحوا لأنهم كانوا مهتمين أكثر بخدمتهم. ولكنهم كانوا أرواحا تحتاج إلى الطعام والشراب. فبعض آخر تنبهوا لهذا الأمر وسعوا لإعاشتهم بإعداد وتوزيع طعام وشراب للمتطوعين. فبهذه المساعي كلها كتبت وتجددت ولاية كيرلا تشخصها أمام الكوارث والتحديات. ولكنه للأسف وجدنا وتلقينا بين هذه المشاعر الإعتزازية مشاعر الآلام القلبية والأوجاع النفسانية حيث قام بعض ممن في قلوبهم مرض العصبية بإفشاء افتراءات تضرب وتمحو إخلاص المتطوعين الخلص. وكانت افتراءات سيئة للغاية وشديدة تهتز بها المشاعر الطيبة لكل من يخدم الإنسانية بطيب قلب. فلا يسعنا إلا أن نعد هذه الاعتداءات البشعة انهيارات أخلاق في انهيار الأراضي.
ومن الجدير بالذكر أولا أن هذه الاعتداءات والافتراءات لم تضرب معنويات المتطوعين ومن يدعمهم قلبا و قالبا ولن تضرب لقوة عزائمهم وصفاء نياتهم. ولذالك تتابعوا في مساعيهم ومازالوا كذلك إلى يغرب الأمل في أفق الرجاء. ولم يلتفتوا إليها لحظة وداوموا على خدماتهم كأن لم يبالوا بها و بهذه الحركات كانوا يتغلبون على القلوب المرضى في ميدان الخدمة الإنسانية. ومما يثبت ذلك أن من كانوا يجهز الطعام والشراب للمتطوعين ويوزعونها تبرعا بدون اعتبار انتماء ديني أو مذهبي أو سياسي بينهم أمروا في وقت ما زالت الحاجة شديدة إليها. وكان من الواضح أنه ما كان هناك مبرر لإيقاف خدماتهم. والأمر جاء بصورة رسمية من قائد القوات للمقاطعة. ولما دهش الناس ومراسلوا القنوات والصحف من سماع هذه الفاجئة الغريبة بدؤوا يسألون عن المبررات. فما كان لديه وحتى لدى الوزراء و السياسيين جواب شاف وكاف إلا أنهم حاولوا أن يبرروا شنيعة فعلهم بأمور تافهة وواهية وغير منطقية. ولكنها فشلت واضطروا إلى الرجوع منه خلال ساعات. ولكن المتطوعون أوقفوا خدماتهم طوعا لأولياء الأمور وأعادوا من جديد لما انسحب ذالك كأنهم لم يلتفتوا إليها ولم يلقوا إليها بالا. ووراء الستار كانت الحركة حركة عصبية تريد وتهدف منع بعض الفئات المتطوعة المنتمية إلى بعض الأديان والأحزاب السياسية حسدا من القلوب المرضى. والمفروض المنطقي كان أن ينظموا منظومات أقوى وأنفع من هذه الفئات المستهدفة حربا باطنيا على الفئات التي قصدوا محاربتها. ولكنهم يعرفون جيدا أن ذالك يتكلف مبلغا وجهدا كبيرا ومع ذالك إيمانهم بالخدمة الإنسانية مقصور على قومهم من طبقتهم فيرون أن الحسد هذا والسعي له من طريق غير مباشر أحسن وأوفر لهم.
ورأينا أناسا أخر من نفس المرضى في نفس الميدان قاموا بإلقاء اللوم علنا أو تعريضا. وكانت أغلبية افعالهم التهكم والإستهزاء بالمتطوعين. وكان موردهم غالبا صنادق الردود لوسائل التواصل الإجتماعية. والوسائل هذه -كما نعرف- منصة حرة ليس هناك قوانين ولا مبالاة ولا احترام لحفظ ورعاية حقوق وكرامة الإنسان. فكانت هناك عدة حركات من هذا القبيل ولكنها فشلت أيضا حيث لم يلتفت أحد إليهم ولم يعتبر ما دسسوا فاضطروا أيضا إلى الإنسحاب مدغورين مقهورين. وكان هناك أيضا رجل من المبتلين بهذا المرض قام بإلقاء اللوم علنا وواضحا متبرجا في إحدى قنوات التواصل الإجتماعية. وكان الرجل ممن يدعى ويفتخر بأنه زعيم روحي وقائد فكري للمتطرفين المتعصبة من الهندوس. والمسمى بموهنداس هذا قال واستهزأ واستهتر بالمتطوعين في ميدان الانهيار بأنهم ليس لديهم نية خالصة وكفائة كافية وما هم إلا يتمثلون أمام الناس بأنهم خادموا الإنسانية ليلفتو إليهم نظرهم ويستغلو الفرصة لصالحهم. وأضاف قائلا أنهم لا يهتمون إلا في التقاط الصور ونشرها في الحسابات التواصلية وأنهم لا يذهبون فعلا إلى أمكنة الخطر حتى لإلتقاط هذه الصور. و بغض هذا الشخص نحوهم لم يرتوي حتى أن وصف المتطوعين بأنهم جبناء. وكانت ملامح وجهه وشاكلة جهده في اثبات رأيه لما يقول ما قال كافية لأن نقول بأنه لا يقول ذالك إلا لشدة حسده وتغلغل قلبه في ذالك الأمر نحو المتطوعين الخلص. نتيجة هذه الاعتداءات الفاحشة شكا السيد رياس مكولي من حزب المؤتمر ورفعه إلى المسؤوليين المكلفين.
ولما نتمعن في مقتضى الموضوع ونجري وراء تعصبات هذا الشخص نرى أن أمثال هذه ليست مستبعدة ومستغربة منه لأن سيرته لا تخلوا في وقت من الأوقات وفي موضوع من المواضيع عن محاربة المسلمين وأنه ليس له شخصية بدون هذا وأن هذا الموقف هو الذي يجعله مقبولا لدى المتعصبين. وعندنا مثال حي في موقفه بعد ان كان ما كان في كارثة ويناد. وهو ما أوضح من رأيه وطلب من زعامة الهند في الاحوال السياسيه الطارئة في بنجلاديش حيث يقول إن الهندوس في بنجلاديش في خطر وعلى جمهورية الهند أن تسعى لأجلهم وانقادهم إلى ملجأ آمن في الهند. ولا يشك احد يتابع احوال ما وقع في بنجلاديش ان المسلمين كانوا يقفون حراسا لمعابد الهندوسيين هناك في الاشتباكات السياسية التي وقعت هناك مؤخرا. ويعلم الجميع أن بنجلاديش تلتزم المساواة في الحقوق وعدم التمييز في ممارسة الأديان المختلفة ، مع الاعتراف رسميًا بالإسلام كدين للبلاد. ومع ذلك هناك قوانين معمول بها تسمح للخطاب والتعبير الدينيين بما في ذلك أحكام ضد إهانة المشاعر الدينية والتجديف. و تخضع قوانين الأحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق والميراث لقوانين دينية تستند إلى الخلفية الدينية للفرد ليس إلى الإسلام فقط. بنغلاديش دولة علمانية رسميًا و لكن مصطلح "العلمانية" يحمل هناك معانٍ مختلفة ويمكن اعتباره يعكس موقفًا مناهضًا للدين. يمكن أن يؤثر هذا التصور على قبول المجتمعات الدينية والأفراد بها و من الطبيعي أن يكون هناك ميل لربط الأشخاص من خلفيات دينية مختلفة بالدول المجاورة مثلما ما يرتبط الهندوس بالهند. ويحافظ العديد من الهندوس على روابط قوية مع أفراد الأسرة الذين يعيشون هناك. ويرتبط المسلمون بباكستان والبوذيون الموجودين أكثرهم في أراضي شيتاغونغ بميانمار. وكذالك المسيحيون على صلة وثيقة بالغرب ، وهذه كلها قد يؤثر على المواقف تجاههم وتجاه هويتهم الدينية. ولكن حقوق كل واحد من أهالي الأديان معززون مكرمون هناك رسميا وفعليا. وليست هذه الدولة دولة تعصب كما يفتري ويعتقد موهنداس.
والاحوال السياسيه الطارئة سكنت في بنجلاديش واستقرت أوضاعها بعد ان استقالت شيخ حسينة من منصبها وتولى الجيش نظام الدولة. وبسرعة معقولة اعاد الجيش هناك حكومة مؤقتة برئاسة الدكتور محمد يونس الحائز لجائزة نوبيل في الاقتصاد. وهذا يشير إلى قوة هذه الدولة حيث لم تطل مدة غياب الحكومة عن أيام. ولم تطل الفوضى واللااستقرار. والأنباء الأخيرة تشير إلى أن الدولة اعادت إلى طبيعتها السياسة. ولكن موهنداس هذا ليس راض ومقنع في هذا الإستقرار السياسي أيضا لأنه كان يطمع أن تسوء الأواضاع والأحوال هناك بشكل أفظع. ففي التطورات الأخيرة القى موهنداس لومه على رئيس الوزراء الموقت حيث قال إن محمد يونس ليس له كفاءة لقيادة بلد كبنجلاديش لانه مجرد محاسب محلي وأضاف قائلا أن إدارة جائزة نوبيل أخطؤوا حيث منحوا له الجائزة. وما هي إلا شارات يأس ومشاعر حسد و موقف تعصب نحو أمة حتى نحو أسمائهم.
والانهيار الثاني الذي وجدنا من بين انهيار ويناد ما ورد من الملحدين. والإلحاد يقوم على فكرة عدمية أساسها إنكار وجود الله الخالق سبحانه وتعالى ، فيدّعي الملحدون أن الكون وجد بلا خالق ، وأن المادة أزلية أبدية، فيكون الخالق والمخلوق في نفس الوقت. والملحدون كما كانوا في كل الأزمنه في يأس شديد ومازالوا كذلك. وكانت توقعاتهم وطموحاتهم شديدة في نشر الإلحاد في العالم بشكل كبير في حين تطور العلوم والتكنولوجيا. وحسبوا أن الناس الذين يلجؤون الى العلوم والتكنولوجية سوف يقدم إليهم ويقبل اداعاءاتهم اللادينية. ولكن أغلبية البشرية ما زالوا ملتزمين متعقداتهم الدينية. ومن عهد ظهورهم على المعمورة كان من أماني الملحدين المناضلين الغالية أن يصبح الناس ملحدين على شاكلتهم. وكانوا يتمنون بالليل والنهار أن يروا المؤمنين تائيهن مثلهم في مجاهل الضلالة والغواية والجحود ، يكتنفهم الظلام من كل جانب وليُّهم الشيطانُ والنفس اﻷمارة بالسوء ومُلهمُهم الوهم واﻷماني البهيمية السافلة. وكانوا يضربون في الأراضي و يكدحون حاملين الفلسفات الفارغة والنضاﻻتُ البائسة والخصومات المحضة حتى يئسوا في سعيهم حيث قاومهم شخصية أو فكرة أو دليل واضح ووقف في طريقهم في كل زمان ومكان. والله سبحانه وضح هذا حيث قال: (ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء). ففي العصر الراهن انتقلوا إلى نمط آخر وهو استغلال الفرص لإدخال الشكوك والريب في قلوب الناس. وكان ذالك هدفهم في موضوع الانهيار الذي وقع بوياناد. حيث قاموا يتسائلون الناس الأبرياء أين الله ؟ ، لم لم يتق الناس؟ لم يعذب ويبتلي بمثل هذه الكوارث الطبيعية؟. وليس مقصدهم الحصول على الجواب ولا الاستدلال على اثبات أنه ليس هناك صانع أو خالق ولكن مقصدهم ادخال الشك إلى القلوب.
وإنه من الطبيعي أن يسال عامة الناس أمام هذه الكوارث اسئلة عشوائية مثل: لماذا لا يتدخّل الله في الكوارث لإنقاذ الأبرياء؟ أو أين الله عمّا يجري في غزّة لنصر المسلمين؟ وهل هذا الفيروس عقوبة لنا على أفعالنا الماضية؟ وكذالك هناك جزء كبير من النّاس يعتقد أنّ الأحداث الجيّدة تحصل للناس الجيّدين، وأنّ الأحداث السيئة تحدث للناس السيّئين، وأنّ الكَون في هذه الحياة يُكافئ الأشخاص الصالحين بالعواقب الجيّدة، وأنّه يُعاقب الظلمة والفاسدين بالعواقب السلبية. وللإجابة عن هذه التساؤلات فنحنُ بحاجة إلى فهم قصده تعالى وراء خلق هذا العالم ومعنى الخلافة الذي إئتمن البشر عليها. وكيف يتولى الربوبية في الدنيا وما هي الفوارق بينها وبين ما يكون في الآخرة. وهذا لا يتمكن إلا بعد التمعن في رسالة الإسلام في الإعتقاد. فبعد هذا البحث نقدر أن نقول إنها ليست مجرد عذاب إلهي وأنه هناك عدة هدف لله فيها لأن مثل هذه الكوارث والحوادث تحدث للمؤمن والكافر والطائع والعاصي والتقي والفاجر والمهتدي والضال غير أن العاقل لا ينبغي أن تمر عليه هذه الأمور كما تمر على غيره من غير أن يأخذ منها العبر والعظات. ففي مثل هذه الحوادث والكوارث عبر وعظات. والمؤمن يفهم أن هذه الفواجع والأزمات، هي جزء من طبيعة هذه الحياة ، فالله سبحانه لم يخلقها جنة أرضية، ولم يجعلها خالية من الألم والفجيعة، نعيش فيها في نعيم دائم بلا معاناة ولا كدر. ويفهم المؤمن كذلك أن هذه الدنيا مرحلة زمنية قصيرة ، وأن فيها من الكبد والألم والمعاناة ما يتفاوت الناس في مقدار ما يصيبهم منها ، وأن الله جعلها كذلك ، لأنها ليست ذات قيمة عنده ، إنما القيمة هي في الآخرة. وليس للإنسان إلا الرجوع إلى قضاء وقدره حتى يطمئن قلبه. ولو لم يرجع إليه فيتألم قلبه أبد الآباد لأنه لا يجد مخرجا يخرج بجواب شاف وكاف.
وموقف المسلم منها يتلخص في أمور: أولها: أن يعلم أنها آيات ورسائل من الله تعالى لخلقه تدل على قدرته الباهرة. ثانيها: أن مثل هذه الكوارث الطبيعية تذكرنا بنعمة من نعم الله تعالى العظيمة التي نسيناها أو غفلنا عنها لتعودنا عليها، وهي نعمة ثبات الأرض واستقرارها؛ كما قال سبحانه: (ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا}. وثالثها: التذكير بزلزلة القيامة: وقد تكون لثوان معدودة ، لكنها تسقط المنازل و البنايات وتشقق الأرض ، وتهدم البيوت وتشرد الناس ، ويصيبهم بالهلع والخوف حتى كادت القلوب أن تنخلع. فما ذا تكون حالة قيام القيامة. و رابعها: إن الزلازل والكوارث والكسوف والخسوف وغيرها من الآيات كلها لها أسباب علمية ولكن أيضا لها حكم ربانية إيمانية، فلا ينبغي أن نذهل بالسبب عن رؤية الحكمة. قال تعالى: (وما نرسل بالآيات إلا تخويفا)[الإسراء:59]. فقد تكون رحمة يرحم الله بها بعض عباده، يغفر بها الخطايا، ويرفع الدرجات، كما قال سبحانه: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)[البقرة: 155]. فأما إذا اعتقدنا أن كلّ مصيبة أو كارثة كونية أو ابتلاء تعبيرا عن سخط إلهيّ، فحينها سنقع في مأزق عند تفسير ابتلاء الأنبياء الذين لا يعصون الله ولَم يعصوه وكذالك عَيش بعض الصّحابة الكِرام في زمان ومكان حلّ به الطّاعون، والعذاب الذي بقي أصحاب الأخدود ووما إلى ذالك.
وفي الحقيقة أنّ الأحداث الكونية تحمل حِكَما إلهية كثيرة يصعب تفسيرها على ظاهرها، فمثلا في حادثة الإفك والتي يظنّ المرء للوهلة الأولى عند قراءتها أنّها مصيبة وشرّ ما بعده شرّ، يأتي القرآن ليقول: "إنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ"(التوبة: ١١). فالأحداث الكونية لا تكون بالطريقة التي نفهمها بها فحسب، فما يبدو خيرا قد يحوي الشرّ، وما يبدو شرّا قد يحوي الخير. ومع ذالك قد أبان النبي صلى الله عليه وسلم وفك التلازم بين الاعتقادات الشخصية والرغائبية وبين الأحداث الكونية ، ففي حادثة كسوف الشمس التي حدثت بعد مَوت إبراهيم ابن النبيّ ، صار الناس يتحدّثون أنّ الكسوف قد حدث لموت إبراهيم، لكنّ النبي سرعان ما أعاد تصحيح وتوجيه هذا التصوّر إذ قال: "لا، لم تنكسف لأجل إبراهيم، إنَّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا تنكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته"(مسلم).
- كاتب إسلامي.
0 Comments
No comments yet.
Leave a Comment
© www.thdarimi.in. All Rights Reserved. Designed by zainso